الليلة يوم الكبار في الأسبوع الثامن للدوري

أين تقع المفاجآت الليلة في بطولة الدوري؟‏!‏
الليلة‏..‏ تقام ثلاث مباريات‏..‏ يستكمل بها الاسبوع الثامن من عمر المسابقة‏..‏ ومن المصادفة أن المباريات الثلاث تقام في مدينة واحدة‏..‏ تجري في‏3‏ ملاعب بالقاهرة‏.‏

يلتقي الترسانة مع الإسماعيلي في استاد الترسانة بميت عقبة في الساعة الثانية ظهرا‏..‏ ويلعب الزمالك مع طنطا في استاد الكلية الحربية وانبي مع حرس الحدود في استاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر‏..‏ وتنطلق المباراتان في الساعة التاسعة مساء وكان الأسبوع الثامن للدوري قد انطلق أمس بأربع مباريات‏..‏ أطلق عليها مباريات أهل الظل‏..‏ وتم تأجيل مباراة المصري مع الأهلي باستاد بورسعيد الي شهر نوفمبر المقبل بسبب مباراة الأهلي مع أسيك في بطولة دوري الأبطال الافريقي‏.‏

والليلة يلعب ويظهر الكبار في الدوي‏..‏ وهناك مباريات طرف منها في القمة والآخر في مؤخرة الجدول‏..‏ فأين تقع المفاجآت‏..‏ في ميت عقبة أم الجبل الأخضر أم الكلية الحربية؟‏!‏ وهل يعود معدل التهديف للزيادة من جديد‏..‏ ففي المباريات الثماني للأسبوع الثامن من الدوري تم احراز‏18‏ هدفا‏..‏ وهو عدد أقل مما تم تسجيله في الأسبوع السادس والذي كان الأفضل‏..‏ بين كل الأسابيع برصيد‏24‏ هدفا ويسعي الزمالك في مباراته أمام طنطا لمواصلة انتصاراته‏..‏ حتي لايبتعد مرة أخري عن دائرة المنافسة‏..‏ ويسعي أبناء السيد البدوي لمواصلة صحوتهم للاستمرار في الابتعاد عن دائرة أندية القاع وأصحاب المراكز الأخيرة‏.‏

الزمالك في هذا الموسم ـ وربما في المواسم الماضية أيضا ـ أن يكسب الصعب وأن يسقط في السهل‏..‏ فاز أصحاب الفانلة البيضاء علي إنبي وبتروجيت والترسانة والإسماعيلي‏..‏ وفشلوا في المباريات المفروض أنها أسهل‏..‏ انهزم أمام غزل المحلة وطلائع الجيش وتعادل مع الأوليمبي بالقاهرة‏,‏ وحتي في المباريات الودية التي لعبها بعد انتصاره علي الدراويش‏..‏ ظهر بمستوي غير جيد أثار غضب جماهيره‏.‏ تعادل مع الشرقية للدخان والداخلية‏.‏

ولم تغادر المشكلات فريق الزمالك‏..‏ وأخرها أزمة عبد الواحد السيد وانشغل جهازه الفني بمطاردة طيور الظلام أو مايتوهم أحمد رمزي المدرب العام أنهم يقومون بعمل مؤامرات للاطاحة به وبالبرتغالي مانويل كاجودا المدير الفني للفريق‏.‏

فهل تؤثر هذه المشكلات بالسلب علي فريق الزمالك وهو يلعب أمام طنطا أم يستمر في طريقه الي المنافسة‏..‏ حيث يمتلك الفريق‏13‏ نقطة ويبعد عن القمة ثلاث نقاط‏,‏ فريق طنطا كان علي موعد مع الفوز الأول في الأسبوع الماضي‏..‏ حققه علي حساب الأوليمبي بهدف سجله في الوقت القاتل‏.‏

ويأمل محمد صلاح المدير الفني لفريق طنطا في العودة الي مدينة الغربية بنتيجة إيجابية وهو يدرك أن ذلك لن يتحقق بسهولة‏..‏ وسيكون اهتمامه الأول بالجانب الدفاعي مع العمل علي ألا تكون المباراة في اتجاه واحد‏..‏ والرهان علي الهجمات المرتدة التي وصل من خلالها من قبل غزل المحلة والطلائع والأوليمبي الي الشباك البيضاء‏.‏

فهل يصعد الدفاع الطنطاوي أم الهجوم ويقود فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية؟‏!‏
الإجابة ستكون في استاد الكلية الحربية‏.‏

وفي مباراة الترسانة مع الإسماعيلي يتفوق الشواكيش علي ملعبهم في ميت عقبة‏..‏ في المواسم الخمسة الأخيرة‏..‏ انتهت أربعة لقاءات بالتعادل‏.‏

فهل يكون للتعادل الكلمة في لقاء اليوم أم يحقق الترسانة فوزه الأول أم يعود سيرك الدراويش للدوران من جديد؟‏!‏

المباراة أصر الجهاز الفني للترسانة علي اقامتها ظهرا من أجل جر الدراويش للعب في توقيت غير مناسب‏,‏ حيث كانوا يفضلون اللعب تحت الأضواء كما اعتادوا في كل مبارياتهم ماعدا مباراة بتروجيت‏..‏ بعكس الشواكيش‏..‏ كل مبارياتهم علي ملعبهم أقيمت نهارا ماعدا الشوط الثاني في لقاء الزمالك‏.‏

ويأمل جمهور الإسماعيلي في أن يقود الخمسة الدوليين حمص وهاني سعيد وحسن عبد ربه وأحمد فتحي ومعوض فريقهما للفوز علي الترسانة الذي يدخل المباراة بروح معنوية عالية بعد نجاحه في التعادل مع الأهلي‏1/1‏ في الأسبوع الماضي‏.‏

وتبقي مشكلة الإسماعيلي في خط هجومه الذي يعاني بعض الغياب‏..‏ كما فشلت محاولة تدعيمه بالمهاجم العراقي مصطفي كريم لاعب فريق أربيل والتي يحاول المهندس يحيي الكومي رئيس النادي الصاقها علي محمد شيحة وكيل اللاعب والذي تعرض لهجوم شديد علي صفحات الجرائد‏..‏ في الوقت الذي أكد فيه مصطفي كريم أن معاملة رئيس الإسماعيلي له خلال المفاوضات وكذلك معاملته مع مندوب نادي أربيل عندما حضر للقاهرة هي السبب في فشل المفاوضات وعدم توقيعه عقدا مع النادي الاسماعيلي‏..‏ والاتجاه للانضمام الي نادي إنبي الاسماعيلي يتصدر قمة الدوري برصيد‏16‏ نقطة‏..‏ وكانت الهزيمة الأولي من الزمالك أما الترسانة فالفريق في المركز الرابع عشر برصيد ثلاث نقاط

المباراة الثالثة اليوم تجمع بين إنبي وحرس الحدود‏..‏ كل منهما سبق ان نال لقب الحصان الأسود‏..‏ وراهن البعض عليهما في المنافسة‏..‏ ولكن جاء مستواهما ليس بقوة المواسم الماضية خاصة فريق إنبي الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد‏8‏ نقاط ومازال مدربه الألماني يجرب ويغير في تشكيله الأساسي والذي سيشهد غياب الثنائي إبراهيم الشايب ومحمد يونس‏.‏ وإنبي من الفرق السلبية في المسابقة فعدد الأهداف التي اهتزت بها شباكه‏(8‏ أهداف‏)‏ أكثر مما أحرز‏(7‏ أهداف‏)..‏ ويبدو أن كل اهتمام مسئولي النادي وجهازهم الفني هو تخزين اللاعبين‏,‏ فريق حرس الحدود أحسن حالا‏..‏ يملك‏11‏ نقطة يوجد بها في المركز التاسع ولكن له مباراة مؤجلة مع الأهلي‏.‏

ويدرك جهازه الفني بقيادة طارق العشري مدي صعوبة المهمة التي تنتظره في المباراة التي تعد دربي خاصا بين الفريقين‏,‏ كثيرا مايتم حسمه في الوقت القاتل‏..‏ فمن يكون له الغلبة الفريق البترولي أم فارس الحرس؟‏!‏