دائما ما تؤمن الأقليات بنظرية المؤامرة و دائما ما يتوهموا بأنهم مضطهدون من قبل الجميع و أن العالم بأكمله يخطط لإيذائهم و نسفهم مع أن بعضهم لا يستحق أصلا مجرد التفكيرفيه فهم مثل الحشرات مع الإعتذار للحشرات و هذا هو حال أصحاب الدم الأبيض "مع الإعتذار للصراصير أيضا " من مشجعى الكرة الغلابة فى مصر ،
فبالرغم من أن الحكم كان سيء للغاية و أحتسب كمية من الأخطاء العكسية الرهيبة على الأهلى و أبرزها كرة متعب و بالرغم من تعنت الإتحاد الأفريقى مع الأهلى فتلك ليست المرة الأولى التى يكون الحكم سيئا فتعادلنا فى الجزائر بفعل الحكم القذر الجزاز و قبلها لم يحتسب حكم أخر ركلتى جزاء للأهلى أمام الصفاقسى و قبلها العقوبة الهزلية بإيقاف متعب و شادى محمد عن لقاء الشبيبة بالقاهرة بحجة الإعتداء على حكم لقاء الصفاقسى فى تونس بالرغم من أن لم يشاهد أحد هذا الإعتداء ثم رفضوا إستبدال جيلبرتو بالراحل عبد الوهاب"رحمه الله" بحجة أنه ليس سبب قهرى ! و لكن كان يجب على جوزية أن يتحمل هذا و يمسك أعصابة فى هو مدرب قديرو من أفضل المديرين الفنيين الذين أتوا للمحروسة على مر العصورفهو يملك من الخبرة ما يجعلة مؤهل لتحمل كل هذا و تمالك أعصابه و بالرغم من أن جوزية لم يفعل ذلك لشخص معين و لكنها وليدة إنفعالات داخلية نتيجة الضغوط العصبية الكبيرة التى يواجها الفريق بفعل فاعل و لكنه لم يسلم من الإنتقادات التى بدأت منذ أن فعل جوزية فعلته و حتى لحظة كتابة هذا المقال ببساطة لأن غلطة الشاطر بألف يا جوزية
أما بخصوص الحملة "البيضاء" الرهيبة التى أنطلقت لإنتقاد جوزية محاولين إيقافه بالرغم من أن فريقهم الموقر غير مشارك بالبطولة من أساس فهذا يدل على مدى كرههم لهذا الرجل الذى جعل مباراة الأهلى و الزمالك أسهل مباراة فى الدورى و أصبحت أرقام ثلاثة و أربعة فى نتيجة المباريات أرقام عادية على عكس مرحلة ما قبل جوزية عندما كان الفريق الفائز بفارق هدف يكاد يموت فرحا و أبسط دليل على ذلك أن الفريق الأبيض قرروا صرف مكافأت بالرغم من خسارتهم أمام النادى الأهلى بهدفين لهدف واحد و إقتراب خروجهم من البطولة و لكن هذا كان قمة طموحهم أمام فريق يقوده رجل أذاقهم طعم الستة فبالتالى الخسارة بفارق هدف تعتبر بطعم الفوز بينما خرج جمهور الأهلى حزينا و يندب حظه "لفوزه" بفارق هدف واحد فقط بالإضافة الى تفوق الأهلى على الفريق الأبيض فى عهد جوزية فى جميع البطولات الممكنة و لم يتبقى سوى الدورات الرمضانية التى لم يذوقوا فيها طعم الخسارة و الذل
نعود مرة أخرى لأصل الموضوع
لماذا ينسى أو يتناسى الجماهير البيضاء أنهم أصل كل السقطات الأخلاقية فى الملاعب المصرية ؟
هل نسوا واقعة التوأم الشهيرة بعد مباراة الستة فى عام 2002 ؟
هل نسوا عندما حاول فريق كرة السلة إثارة الشغب فى ملاعب الإمارات منذ عامين تقريبا و كانت النتيجة أن الأمن الإماراتى الشقيق إضطر لحجزهم فى قسم الشرطة مما تسبب فى العار للجالية المصرية هناك ؟
هل نسوا الصور التى نشرت بالأهرام الرياضى فى أبريل عام 1998 بعد مباراة الإنسحاب (الثانية و ليست الأولى كى لا يختلط الأمر على القارىء فهم دائما ما يهربون كالفئران ) و لاعبيهم الموقرين يشاورن لكل من فى الملعب بإشارات بذيئة ؟
هل نسوا ما فعله خالد الغندور فى المباراة الشهيرة التى أنسحبوا فيها أمام الأهلى عام 96 (الإنسحاب الأول و ليس الثانى ) عندما سب اللاعب الدين فى الملعب ؟؟
هل نسوا فضيحتهم بالبطولة العربية عندما هاجموا طارق التائب بصفة خاصة و لاعبى الصاقسى بصفة عامة فى الملعب و فى الفندق ببيروت بالأسلحة البيضاء كما أكد بعض لاعبى الصفاقسى و عوقب وقتها عبد الحليم و طارق السيد بالإيقاف وصل لعام
هل نسوا فضيحة رئيس النادى و نائبة العام الماضى عندما حاولا قتل بعض و ضربوا النار على بعضهم البعض ؟؟؟
هل نسوا إشارات حارسهم الموقر مع منتخب مصر فى عنابة عام 2001 بعد لقاء مصر و الجزائر فى تصفيات كأس العالم ؟؟
هل نسوا عندما شتم حسام حسن عام 2001 فى لقاء الأفريقى التونسى بالقاهرة بالإنجليزية مدرب الأفريقى التونسى ؟؟
هل نسوا فضيحة جمال عبد الحميد الشهيرة ؟؟؟
هل نسوا واقعة محمد صبرى فى مباراة الشرقية منذ 6 أعوام تقريبا ؟
هل نسوا ما فعله جونيور فى العام الماضى فى بورسعيد ؟؟
هل نسوا مهزلة إبراهيم سعيد أمام لاعب المنصورة منذ عامين ؟؟؟
و المضحك المبكى فى الأمر أن 90 % من الأحداث السابقة لم يعاقب مرتكبوها
جوزية أخطأ بلا أى مجادلة بالرغم من أنه كبشر لم يتحمل كل أنواع الضغوط و أخطأ الحكام المتعمدة و التى كان من الممكن فى أى لحظة أن تلقى بالفريق خارج البطولة
أما الإخوة الأفاضل أصحاب الدم الأبيض "مع الإعتذار للصراصير " فهم أخطأوا كثيرا و لكن ليس بسبب ضغوط و لكن لأنهم أصل قلة الأدب فى الرياضة المصرية
فنادى على بابه جامع و نادى على بابه خمارة الحمولى ولو بيتك من زجاج اوعى تغير هدومك فى الصالون