بسبب أزمة المرشحين لجائزة الأفضل في خمسين عاما

أزمة كبيرة أثارتها قائمة الأسماء التي أعلنها الاتحاد الافريقي لكرة القدم الاسبوع الماضي للاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء خلال الخمسين عاما الماضية أي منذ انشاء الاتحاد الافريقي عام‏1957‏ وتقرر منح هذه الجائزة خلال احتفاليته بالعيد الذهبي لتأسيسه العام المقبل في الخرطوم‏.‏

وقد ظهرت هذه الأزمة نتيجة لسقوط أسماء بعض اللاعبين المتميزين من قائمة الـ‏200‏ لاعب التي أعلنت للاختيار من بينها أفضل‏50‏ لاعبا لتصفيتهم حتي يتم اختيار لاعب واحد في النهاية ليكون الافضل عن طريق التصويت الذي سينتهي في‏15‏ نوفمبر المقبل‏,‏ وهذه الأزمة وهذا الهجوم لم يأت من بعض النجوم المصريين فقط مثل الدكتور طه إسماعيل واكرامي وجمال عبدالحميد واسم الراحل ثابت البطل‏..‏ وغيرهم ولكن كان هناك توجيه لوم سوداني أيضا بسبب اغفال أسماء الحارس السوداني حامد بريمه واللاعبين النجوم أمين زكي ومصطفي النجر وأسامة عز الدين‏,‏ ولم يقتصر الأمر علي مصر والسودان فقط‏..‏ ولكن امتد ايضا إلي دول كثيرة أخري في القارة الافريقية وهذا ما دفع مسئولي الاتحاد الافريقي إلي الحديث لتوضيح الأمور حتي لاتختلط الأوراق وتزال هذه الأزمة التي تحمل في مضمونها الشكل الأدبي والمعنوي أكثر من غيره‏!‏

ولأن اللوم كان موجها بشكل مباشر إلي أعضاء اللجنة الفنية بالاتحاد الافريقي باعتبارها شريكة دائما مع اللجنة الاعلامية في تحديد مثل هذه الترشيحات كما يحدث سنويا في جائزة احسن لاعب أراد الكابتن عبدالمنعم حسين الشهير بشطة رئيس الادارة الفنية بالاتحاد الافريقي أن يوضح عدة أمور خاصة بهذه المسألة حتي تهدأ هذه التساؤلات‏,‏ حيث قال شطة في البداية أريد أن أشير إلي أمر مهم هو أن اللجنة الفنية لم تتدخل من قريب أو بعيد هذه المرة في مسألة ترشيحات اختيار الأفضل‏,‏ وأن دورها الثابت دائما يكون مع اللجنة الاعلامية في اختيار أفضل لاعب سنويا‏,‏ وهذا مبدئيا حتي يعرف الجميع ذلك‏,‏ فقد قامت اللجنة الاعلامية برئاسة الجزائري محمد روراوه وسليمان حبوبه رئيس ادارة الاعلام بترشيح ألف اسم في البداية نظرا لكثرة نجوم القارة خلال الخمسين عاما الماضية‏,‏ ولكن نظرا لصعوبة الاختيار بين ألف اسم‏,‏ فقد تم الاقتصار فقط علي‏200‏ اسم‏,‏ وتم توزيعها علي مراحل زمنية أربع وتبدأ المرحلة الأولي للنجوم الذين ظهروا في الفترة بين عامي‏1957‏ و‏1970,‏ والمرحلة الثانية لنجوم السنوات العشر بين عامي‏1970‏ و‏1980‏ ثم تأتي رحلة مابين‏1980‏ و‏1990‏ والمرحلة الرابعة لنجوم الفترة التي بدأت عام‏1990‏ وحتي العام الحالي‏2006.‏

وأوضح الكابتن شطة انه في ظل اقتصار الأسماء علي‏200‏ لاعب فقط‏,‏ فمن الطبيعي أن تختصر أسماء كثيرة كانت ضمن الترشيحات‏,‏ وهذا ما أشعر البعض بالظلم الأدبي‏,‏ ولهذا فقد تقرر أن تكون هناك مساحة خلال التصويت لاختيار اللاعب الأفضل من وجهة نظر صاحب التصويت حتي ولو لم يكن مذكورا ضمن المرشحين وهذا طريق التعويض لمنح فرصة لمن سقطت أسماؤهم وسط ظروف اقتصار الاسماء علي الـ‏200‏ لاعب‏,‏ كما أنه تم ايضا وضع معادلة حتي لايتم ظلم الاجيال التي بدأت مع بداية تأسيس الاتحاد الافريقي وقد لا يكون عاصرها أو رآها كثيرا من أصحاب الاصوات الحاليين لذلك فسيتم ضرب أصوات اصحاب المرحلة الأولي في أربعة أضعاف‏,‏ وأصحاب المرحلة الثانية في ثلاثة أضعاف والمرحلة الثانية يتم مضاعفتها مرتين‏,‏ أما المرحلة الأخيرة فيضرب الرقم الحاصل عليه كل لاعب في رقم واحد‏!‏

وبعيدا عن كلام الكابتن شطة وتوضيحاته يذكر ان الترشيحات من اللاعبين المصريين قد ضمت في المرحلة من عام‏57‏ حتي عام‏70‏ كل من‏..‏ علي أبو جريشة ورأفت عطية والديبة وحسن الشاذلي ورفعت الفناجيلي ومحمود الجوهري وصالح سليم‏,‏ وفي الفترة من عام‏70‏ وحتي عام‏80‏ كل من‏.‏ مصطفي عبده وعلي أبوجريشة وفاروق جعفر ومحمود الخطيب وحسن شحاتة وهاني مصطفي‏,‏ وفي الفترة أو المرحلة الثالثة مابين عام‏80‏ حتي عام‏90‏ جاء الترشيحات كل من مجدي عبدالغني وطاهر أبو زيد ومحمود الخطيب وحسام حسن وأحمد شوبير وإبراهيم يوسف وفي الفترة الأخيرة التي بدأت عام‏90‏ وتمتد حتي العام الحالي يوجد اللاعبين أحمد حسن وحسام حسن وأحمد حسام وميدو وهاني رمزي وأحمد شوبير‏.‏